كان الحظ حليفاً لكلبي الصغير ذات يوم. أتذكر أول لقاء لنا في يوم ممطر كئيب. كانت الشوارع مليئة بالمارة المتعجلين، الذين كانوا مشغولين للغاية بحيث لم يلاحظوا الكلب الصغير المتهالك المتكور في الزاوية. كان المطر قد غمر فروه، الذي كان يلتصق بإحكام بجسده الضعيف، كاشفاً عن جسده الهزيل. كان يبدو مثيراً للشفقة تماماً، تماماً كما بدا لي في تلك اللحظة، وأنا أسير في ذهول، غير مبالٍ بالمطر المتساقط. لم أفيق من غيبوبة الكلب الصغير إلا عندما سمعت أنينه. في تلك اللحظة، شعرت بارتباط عميق بعجز الكلب ووحدته. بدا أن أنينه يضرب وتراً حساساً في روحي، نداءً يتردد صداه وسط بحر من البشر.
لقد اتخذت قرارًا في تلك اللحظة. سأوفر لهذا الكلب الصغير منزلًا، ومكانًا مليئًا بالحب والدفء. ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، أطلقت عليه اسم "لوك" لأن لقائي به كان بمثابة نصيبي من الحظ. لم يكن "لوك" حيواني الأليف فحسب؛ بل أصبح عائلتي، وجزءًا لا غنى عنه من حياتي، وأعاد الفرح والأمل إلى أيامي. لقد تقاسمنا لحظات لا حصر لها من السعادة والحزن، وعلمني رفقته أن أقدر الحياة، وأن أكون قوية، وأن أعطي وأستقبل الحب.
بدأت قصتنا في ذلك اليوم الممطر واستمرت عبر العديد من التقلبات. أصبح الحظ هو الحضور الأكثر أهمية في حياتي. ظل ذلك اليوم الممطر ذكرى لا تُنسى في قلبي.
بعد أيام وليالي دافئة لا حصر لها معًا، اتخذ القدر مجراه الحتمي. مرض الحظ وتوفي. في تلك اللحظة، فقد عالمي لونه، وامتلأ قلبي بحزن وندم لا نهاية لهما. جعلني رحيل الحظ أدرك بعمق مدى هشاشة الحياة وقصرها. لم أستطع أن أفهم أن الحياة الصغيرة التي جلبت لي الكثير من الفرح والراحة قد ولت إلى الأبد. كان قلبي يتألم من الشوق إلى الحظ، متمنيًا أن أتمكن من احتضانه مرة أخرى والشعور بدفئه ورفقته مرة أخرى.
ولملء الفراغ في قلبي، قررت أن أحيي ذكرى لوك بطريقتي الخاصة. التقطت فرشاتي وبدأت في رسم صورة لوك بيدي. تذكرت كل لحظة تقاسمناها، تلك الأوقات السعيدة وتلك الذكريات الدافئة، وكلها تنبض بالحياة في ذهني. التقطت هذه الذكريات مع كل ضربة، ورسمت تعبيرات لوك المرحة والرائعة، وعينيه اللطيفتين، وذيله البهيج. كان كل خط وكل تفصيلة مليئًا بشوقي وذكرياتي للحظ. وعندما انتهيت من الضربة الأخيرة، بدا لي أن لوك الحي قد عاد إلي.
لقد قمت بتأطير هذه الرسومات ووضعها في كل ركن من أركان منزلي. وفي كل مرة كنت أنظر إليها، كنت أشعر بوجود لوك ورفقته. لقد أصبحت هذه الإطارات بمثابة رابط عاطفي بيننا، مما سمح لي بالشعور بدفئه وراحته حتى بعد رحيله.
مع مرور الوقت، خرجت تدريجيًا من ظل فقدان الحظ. أدركت أنه على الرغم من أنه لم يعد معي، فإن الذكريات والحب الذي تركه خلفه سيرافقني دائمًا. تعلمت أن أقدر كل لحظة في الحياة وأن أواجه الخسارة والفراق بقوة.
واليوم، لا تزال تلك الصور المرسومة باليد للحظ تزين منزلي بهدوء. فهي ليست مجرد تكريم وذكرى للحظ، بل إنها أيضًا بمثابة ارتباط عاطفي صادق لن أتخلى عنه أبدًا. وفي هذا العالم المليء بالذكريات والشوق، سأستمر في المضي قدمًا، حاملاً رفقة لحظ وبركاته، مستعدًا لمواجهة كل تحدٍ وفرصة جديدة.
أدرك تمامًا أن الحيوانات الأليفة جزء من العائلة، فهي تقدم الحب والرفقة غير المشروطين. ومن خلال عملية إنشاء الفن، اكتشفت قوتها العلاجية. وأدركت أن العديد من الأشخاص، مثلي، يرغبون في إحياء ذكرى حيواناتهم الأليفة بطريقة خاصة. وبالتالي، أسست هذه العلامة التجارية باسم Luck، لتقديم خدمات رسم بورتريه مخصصة يدويًا للآخرين.
تتمثل مهمة علامتنا التجارية في تسخير قوة الفن لمنح كل مالك حيوان أليف ذكرى لا تُنسى. يتم تصميم كل صورة بدقة من قبل فنانين ذوي خبرة، مما يجسد جوهر وخصائص الحيوانات الأليفة. نستخدم مواد عالية الجودة لضمان قدرة كل قطعة على التحمل، لتصبح تذكارًا عزيزًا.
نحن نعلم أن كل حيوان أليف هو فرد لا يمكن تعويضه في العائلة. أعمالنا الفنية ليست مجرد لوحات، بل هي عبارة عن عبارات عاطفية وتعبيرات عن الحب اللامحدود للحيوانات الأليفة. نأمل أن نتمكن من خلال جهودنا من مساعدة المزيد من الأشخاص في الحفاظ على اللحظات الجميلة التي يقضونها مع حيواناتهم الأليفة.
تنتشر قصص عملائنا في مختلف أنحاء العالم، حيث يجد العديد منهم العزاء في أعمالنا الفنية. نشارك بنشاط في أنشطة إنقاذ الحيوانات الأليفة وحمايتها، بهدف تقديم المزيد من الرعاية والدعم لمجتمع الحيوانات الأليفة من خلال علامتنا التجارية.
نحن نؤمن بأن كل صورة مرسومة يدويًا تحافظ على ذكرى الحيوان الأليف حية في قلب صاحبها إلى الأبد. سواء لإحياء ذكرى أحد أفراد الأسرة المفقودين أو للاحتفال بحياة صغيرة مفعمة بالحيوية، فإننا نسكب قلوبنا في كل صورة، لضمان استمرار الحب والذكريات. من خلال Luck، وهي علامة تجارية مخصصة لصور الحيوانات الأليفة المخصصة، نهدف إلى تسجيل الرابطة العميقة بين الحيوانات الأليفة وأصحابها إلى الأبد.